تشخيص التهاب البروستاتا

عادة ما يتم تشخيص التهاب البروستاتا عن طريق تحليل عينة البول واختبار فحص غدة البروستاتا بواسطة مختص الرعاية الصحية. يتضمن هذا الفحص فحصًا مستقيميًا رقميًا لغدة البروستاتا. أحيانا، يمكن للطبيب أيضا جمع واختبار عينة من السائل البروستاتي.

في بعض الأحيان يتم إجراء تدليك البروستاتا لمقارنة عينات السائل البروستاتي قبل وبعد إجراء هذا التدخل. لتنفيذ هذا الإجراء، سيقوم الطبيب بتدليك غدة البروستاتا أثناء فحص المستقيم الرقمي.

لأن هناك قلق من أن هذا الإجراء يمكن أن يطلق البكتيريا إلى مجرى الدم، لذا لا يتم إجراء هذا الاختبار في حالات التهاب البروستاتا الجرثومي الحاد.

تشمل الفحوصات الإضافية التي يمكن الحصول عليها تعداد الدم الكامل (CBC)، زراعة الدم، مسحة من إفراز الإحليل إن وجدت، وأحيانًا مستوى المستضد البروستاتي النوعي (PSA).

اختبار PSA، الذي يستخدم كاختبار لفحص سرطان البروستاتا، قد يرتفع أيضا مع التهاب البروستاتا.

تشمل الاختبارات الأخرى التي يمكن الحصول عليها فحص ديناميكا البول (Urodynamic Test – للتحقق من مدى تفريغ المثانة وتحديد ما إذا كان التهاب البروستاتا يؤثر على القدرة على التبول)، التصوير بالموجات فوق الصوتية، التصوير المقطعي المحوسب (CT)، تنظير المثانة وخزعة البروستاتا.

في حالة حدوث نوبات متكررة من التهابات المسالك البولية والتهاب البروستاتا، يجب مراجعة الطبيب للحصول على تقييم أكثر تفصيلاً للنظام البولي التناسلي لتشوهات تشريحية، مما قد يجعلك أكثر عرضة للعدوى.

عوامل الخطر

يمكن أن يتأثر الرجال في جميع الأعمار بالتهاب البروستاتا، ولكنه أكثر شيوعًا لدى الرجال في منتصف العمر. عوامل الخطر الأخرى لتطوير البروستاتا تشمل ما يلي:

  • تاريخ سابق لالتهاب البروستاتا
  • الاصابة بالتهاب المسالك البولية مؤخرا
  • استخدام حديث للقسطرة البولية أو إجراء بولى حديث
  • تضخم غدة البروستاتا
  • وجود خلل هيكلي أو وظيفي في المسالك البولية
  • الجفاف
  • صدمة أو إصابة في الحوض مثل ركوب الدراجات أو ركوب الخيل

Write a Reply or Comment