احتباس البول أو الأسر البولي هو عدم القدرة على إفراغ البول من المثانة، وهو في أحيان كثيرة من أعراض تضخم البروستات الحميد. إمّا حادّ ناجم عن مرض البروستاتا أو لحصاة كلوية أو حالبية أو إحليلية أو لاضطرابات عصبية كشلل النخاع الثنائي أو الرّباعي أو كعاقبة لجراحة أسفل البطن، يتطلّب علاجا عَرَضيا عاجلا بقثطار بولي. أو مزمن متدرّج، ينتج عن عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل ويتفاقم حجم المتبقّي بعد كلّ تبوّل، ويتفاقم الاحتباس بصمت مؤدّيا إلى ارتفاع ضغط البول في حويضة الكلية ثمّ إلى قصور الكلية، ينحصر السّبب في ورم البروستاتا الحميد أو خبيث يعالج جذريا بإزالته ويعالج الانحسار عَرَضيا بالقسطار حين يكبر حجم المتبقّي (يراقب تزايد المتبقّي دوريا بمقياس خاصّ)

الاحتباس البولي أحد أمراض #المسالك_البولية التي تستدعي التدخل الطبي المبكر لتجنب المضاعفات قدر الإمكان، ورغم أنه يعتمد على #العلاج الدوائي في معظم الحالات، إلا أن التدخل الجراحي أحيانًا يكون ضروريًا.
حيث ان أوضح أن #الاحتباس_البولي، خاصة المزمن، يؤدي إلى مضاعفات متعددة، كارتجاع كمية من البول على #الكليتين ما يؤدي لتدهور وظائفها، وربما يصل المريض إلى الفشل الكلوي أو #التهابات_البولأو زيادة في نسبة السوائل واختلال في #الأملاح في #الدم أو تظهر أعراض انتفاخ في البطن.
?الاحتباس البولي يؤثر على كل جزء في الجهاز البولي، حيث تتأثر عضلة المثانة والحوالب، لكن التأثير الواضح يكون على الكليتين، وفقًا لحامد، الذي أكد أن التدخل الجراحي يكون ضروريًا في بعض #الحالات، منها:
❇️ إذا كان الاحتباس حادًا أو كاملًا ومتكررًا.
❇️ النزيف البولي.
❇️حدوث تدهور في #وظائف_الكلى.

Write a Reply or Comment