في الحقيقة، هناك مجوعة من التعليمات والنصائح التي يمكن اتباعها للحفاظ على سلامة الجهاز #البولي، والتقليل من خطر تعرّضه #للأمراض و #المشاكل_الصّحيّة المختلفة، وهنا يمكن أن نذكر بعضاً من هذه النّصائح على النّحو الآتي:
♦ الحرص على شرب الماء فور الشعور #بالعطش؛ حيث إنّ شرب #الماء بشكلٍ كافٍ يساعد على تدفّق البول، ومنع انسداد المجرى البولي.
♦ عدم الإفراط في تناول الأملاح، والتي قد تتسبّب باحتباس #السوائل في الجسم، وحدوث اضطراب في التوازن بين كميات الماء و #الأملاح و #المعادن، وهذا ما يُعرّض الفرد لخطر الإصابة بارتفاع ضغط#الدم مع الوقت، ويتسبّب ارتفاع ضغط الدم غير المسيطر عليه لمدة طويلة بإتلاف #الكلى، كما أنّ تناول الأملاح بشكل كبير يزيد من خطر تكون #الحَصوات الكلوية، وهنا يجدر التنبيه إلى أهمية قراءة مكونات الأطعمة المُعالجة قبل تناولها ومعرفة محتواها من #الصوديوم، كما ويُنصح بالتقليل من تناول الحساء والخضروات المعلبة، ولحم اللانشون، والسجق.
♦ التقليل من استهلاك #الكافيين قدر الإمكان؛ فالكافيين يعمل كمُدرٍ #للبول في الجسم، أي أنّه يزيد من عملية التبول وفقدان السوائل، بالإضافة إلى ذلك فإنّ هذه المادّة تعمل على تهييج المثانة، لذلك تُمنع النساء من تناول الكافيين في حالة الإصابة #بالتهاب#المثانة الخلالي (بالإنجليزية: Interstitial cystitis).
♦ زيادة تناول الماء أثناء ممارسة تمارين #الرّياضة الهوائية أو عند التعرّض لأشعة الشمس؛ وذلك بهدف تعويض السوائل التي يتم فقدها بكميّات كبيرة نتيجة فرط التعرّق في الأيام الحارة وهند ممارسة الرياضة.
♦ الحرص على التبول ونظافة المنطقة قبل الجماع وبعده، وذلك بهدف التقليل من فرصة انتقال #البكتيرياالتي تُسبّب عدوى الجهاز البولي أثناء الجماع.
♦ الحرص على تعليم الفتيات الطريقة الصّحيحة في استخدام المناديل بعد دخول الحمّام، إذ يجدر مسح المنطقة الحسّاسة من الأمام إلى الخلف، بهدف تجنب نقل البكتيريا من منطقة الشرج إلى #المهبل، وبالتالي تقليل خطر #الإصابة#بعدوى الجهاز البولي.

Write a Reply or Comment