هو عارض صحي شائع جداً حولنا ، ويصيب العديد من الناس من مختلف الأعمار إلَّا أنَّ نسب الإصابة ترتفع عند الرجال مقارنة بالنساء ، وتبدأ الرحلة مع هذا المرض عندما تترسب حصاه صغيرة من #أملاحومعادن البول في الكلية وقد تكون بحجم الرلة في البداية ثمَّ مع زيادة تراكم وترسب الأملاح والمعادن عليها ، تظل تزداد حجماً حتَّى تصل في بعض الأحيان إلى حجم كرة غولف ، وقد تظل صغيرة وتعد أملاح الكالسيوم ، وحمض اليوريك من أشهر مكونات التكتل الحصوي في الكلى ، وحتى نعرف أكثر عن حصى الكلية دعونا نفهم أسباب تكونها التالية :

– ارتفاع نسبة بعض الأملاح والمعادن في البول لا سيَّما #الكالسيوم ، والأوكسالات ، وحمض اليوريك .

– قلة كمية البول الناتج عن عدم وصول وجود كافي من #السوائل لتكونه بشكل طبيعي ، وبالتالي تتركَّز المواد الصلبة في كمية ضئيلة من السائل في البول ، وتحدث فرصة لتكون بلورات من تلك المعادن ، التي تكون بالوضع الطبيعي ذائبة في البول ، ثمَّ تلتصق هذهِ البلورات ببعضها البعض ، ويكبر حجمها، حتى تشكل الحصاة.
عوامل أخرى تزيد احتمالية الإصابة بحصى الكلى

– حصوات #الكالسيوم (أو كسالات أو فوسفات ).
– حمض اليوريك. 
– حصوات فوسفات الامونيوم والماغنيسيوم. 
– حصوات السستين.

أعراض الإصابة #بحصوات الكلية 
– ألم شديد في أحد جانبي أو خلفية او وسط الظهر ، يكون بصورة متقطعة 
– ملاحظة تغير لون البول إلى الوردي أو الأحمر بسبب نزول بعض الدم معه ، مع رائحة كريهة وتعكر .
– الشعور بالغثيان ، والقيء .

وحتى نكونْ منصفين لأنفسنا يجب علينا أن ندرك اهمية العناية بأجسامنا بذات الأعضاء الحيوية منها كالكلية والكبد ، كي نتجنب هكذا أعراض من الأساس ، وبالنسبة لمرض حصى الكلية فإنَّ الوسيلة الأولى لعدم الإصابة به ، هي شرب كمية كافية من الماء يومياً بما مقداره ثماني أكواب ، والإكثار من الخضراوات والفواكه وتجنب الأكل المملح والمبهر كثيراً 
وليكنْ شعارنا الصحي درهم #وقاية خيرٌ من قنطار علاج .

Write a Reply or Comment