تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية من الرجال، حيث تصاب أكثر من نصف النساء بالتهاب المسالك البولية مرة واحدة على الأقل في إحدى مراحل حياتهن.

يوجد العديد من العوامل التي ترفع من فرص التقاط السيدات عدوى المجاري البولية، ومنها استخدام أنواع من وسائل منع الحمل، يناقش هذا المقال العلاقة بين وسائل تحديد النسل والتهابات المسالك البولية.

عدوى المسالك البولية
تعتبر البكتيريا هي المسبب الرئيسي لعدوى المسالك البولية، تدخل البكتيريا إلى الجهاز البولي لتهاجم المثانة، أو الحالب، أو الكلى، أو مجرى البول وجميعها تندرج تحت مسمى التهابات المسالك البولية، ترافق عدوى المسالك البولية الكثير من الأعراض المزعجة، منها التالي ذكره:

  • الشعور بالحرقان والألم أثناء التبول.
  • الرغبة الملحة في التبول باستمرار.
  • ملاحظة دماء في البول.
  • اضطرابات في البطن وعدم الشعور بالراحة.
  • آلام أسفل الظهر، والجنب، مع غثيان، وحمى، ورعشة.
    قد يشفى التهاب المسالك البولية تلقائيًا إن كانت العدوى خفيفة، أما في حالات العدوى الشديدة، فيحتاج المريض إلى المضادات الحيوية وعلاجات أخرى، كما تتضاعف حدة الأعراض مع تأخر العلاج.

وسائل منع الحمل المسببة لالتهاب المسالك
لا تتسبب كل أنواع وسائل منع الحمل في الإصابة بالتهاب المسالك البولية، حيث ترفع بعض الأنواع فقط من فرص التقاط العدوى، وهي كالتالي:

  • الأغشية المهبلية (بالإنجليزية: Diaphragms): هو كوب أو غشاء من السيليكون يوضع في المهبل ليصنع حاجزًا بين الحيوانات المنوية وعنق الرحم، فيمنع وصولها إلى البويضات.
  • قبعات عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervical Caps): تشبه الأغشية المهبلية وهي مصنوعة من السيليكون أيضًا، لكنها أصغر قليلًا وتلائم عنق الرحم بصورة أفضل.
  • مبيد النطاف (بالإنجليزية: Spermicide): يتوافر مبيد النطاف على شكل رغوة، أو أقماع مهبلية، أو جل، أو كريم يوضع في المهبل ويعمل على قتل جميع الحيوانات المنوية، ويمكن استخدامها مع الأغشية أو قبعات عنق الرحم لمزيد من الحماية.
    الواقي الذكري المبيد للنطاف (بالإنجليزية: Spermicide Condoms): تغطى بعض الواقيات الذكرية بمادة قاتلة للحيوانات المنوية، كحماية إضافية.

أضف تعليقك