معظم حصوات الكلى عبارة عن كتل معدنية صلبة وجدت طريقها إلى الجهاز البولي، وتتكون عادة من مركبات الكالسيوم والاكساليت، أو في حالات نادرة من الكالسيوم والفوسفات وبكميات قليلة جداً من حمض اليوريك. ومن المفيد أن أصبح بالإمكان قطع الطريق على حصوات الكلى حتى لا تتكون مرة أخرى، أو عدم تكونها منذ البداية، وذلك باتباع حميات غذائية ونمط حياة معين.

التهاب المسالك البولية المتكرر
يعتبر التهاب المسالك البولية المتكرر من علامات الإصابة بحصوات الكلى، لأن هنالك بعض الحصوات التي لا تسبب آلاما ولا يشعر بها المريض، لأن بعضها يخرج مع البول دون الانتباه لها والبعض الآخر يبقى داخل الجهاز البولي ويعوق إخراج البول مسبباً التهابا بتلك المنطقة. ويقول الدكتور سور: “إننا في بعض الأحيان نكتشف أن المريض لديه حصوات بالكلى عن طريق التهاب البول المتكرر”.

الإسراف في استخدام الملينات
عرفت الملينات منذ 2000 عام، وطوال هذه المدة يسيء البعض استخدامها، منهم كبار السن الذين يعانون الإمساك ويودون إحداث حركة يومية في الأمعاء. أما البعض الآخر فهم من يعانون إما من فقدان الشهية أو الشره. ويؤثر الاستخدام الزائد للملينات في مقدرة الجسم على امتصاص المواد الغذائية والأدوية، كما يؤثر في توازن الالكترولايت في الجسم ويسبب الجفاف.

أدوية الصداع النصفي
مادة التوبيراميت الموجودة في عقاقير علاج الصداع النصفي تزيد من فرصة الاصابة بحصوات الكلى لأنها كما أوضحت دراسة أجريت عام 2006، تزيد مستويات الحموضة (Ph) بالمسالك البولية، التي تساعد بدورها في تكوين حصوات الكلى.

عامل الوزن
وجدت دراسة نشرت عام 2011 في “ذا جورنال أوف يورولوجي” أن النساء البدينات تزيد لديهن فرصة الإصابة بحصوات الكلى بنسبة 35% مقارنة بالنساء النحيفات. ولم يتوصل الباحثون الى تحديد السبب، ولكن يرجح الدكتور سور بأن الأشخاص من ذوي الأوزان الزائدة تحدث لديهم تغيرات في مستويات الحموضة في البول ويرتفع حمض البوريك الذي يسبب تكوين الحصوات.

عمليات إنقاص الوزن الجراحية
وفقاً لدراسة نشرت عام 2009 في “ذا جورنال أوف يورولوجي” فإن العمليات الجراحية لإنقاص الوزن قد تزيد من فرص الإصابة بحصوات الكلى. ويوضح الدكتور ستورك قائلاً: “إن جسم المريض بعد إجراء العملية قد لا يتمكن من امتصاص الكالسيوم من الغذاء فيزيد وجود الاكساليت في المسالك البولية الذي يسبب تكوين الحصوات. لذا يجب على المريض مراجعة الطبيب لتحديد الطريقة المناسبة للحد من فرصة الإصابة، إما بشرب كميات زائدة من المياه، أو تقليل تناول اللحوم والصوديوم، أو بزيادة كمية الكالسيوم”.

 

 

أضف تعليقك