حصوة الحالب (Ureteric calculi) هي حصوة عادة ما تنشأ بين نقطة التقاء الحالب مع المثانة والكلية، وهي غالبًا من أهم أسباب المغص الكلوي، وتعد حصوة الحالب إحدى المشاكل التي تندرج تحت حالة صحية أوسع هي التحصي البولي.
أسباب حصوة الحالب وعوامل الخطر
تحدث حصوات الحالب لدى الرجال والنساء، وتزداد فرص الإصابة بها في الحالات الآتية:
- وجود تاريخ طبي للفرد بإصابات سابقة بالحصوات.
- وجود تاريخ طبي للأسرة به إصابات بحصوات الحالب أيضًا.
- شرب الشخص لكميات غير كافية من السوائل، أو المعاناة من التهابات متكررة في الجهاز البولي، أو تناول أدوية قد تحث البول على تكوين بلورات تكبر لتشكل الحصوات.
- إصابة معظم مرضى حصوات الحالب بين عمر 35 – 45 عامًا، وتصبح الإصابة بها نادرة بعد عمر الـ50.
أعراض حصوة الحالب وتأثيرها
غالبًا ما يشعر المصاب بحصوة الحالب بإحدى الأعراض الآتية أو مجموعة منها: - ألم في الكلية (Renal colic).
- تطور ونشأة البيلة الدموية (Haematuria).
- دوار ودوخة.
- تقيؤ.
- حمى وتعرق.
- خروج بعض البخار من البول في بعض الأحيان.
- وجود الدم في البول في حالات نادرة.
وتعتمد الأعراض الظاهرة وشدة الألم التي يشعر بها المريض على موقع الحصوة في الحالب:
إذا كانت الحصوة قريبة من المنطقة السفلية من الحالب، قد يتسبب هذا بألم شديد في الخاصرة يمتد ليصل منطقة الفخذ.
إذا كانت حصوة الحالب أقرب للمنطقة العلوية من الحالب، فإنها تسبب ألمًا في الخاصرة يمتد إلى منطقة أسفل الظهر.
إذا كانت حصوة الحالب تقع في منتصف الحالب بين الكلية والمثانة، فإن الألم ينحصر في منطقة الخصر فحسب.
مكونات حصوة الحالب
يتكون ما يقارب من 80% من حصوة الحالب من الكالسيوم، ولكن هناك أنواع أخرى من حصوات الحالب تحتوي على حمض اليوريك.
ويعزى تكون حصوة الحالب في كثير من الأحيان إلى تشبع البول بالمواد التي تتكون منها الحصوات، وتبدأ بتكون البلورات التي تكبر حتى تصبح حصوة.